هل لديكم فائض من الأكل ( الجيد والنظيف) ولا تعرفون أين تذهبون به؟ هل لديكم فائض من الملابس الجديدة أو القديمة ( بحالة جيدة) ولا تعرفون ماذا تفعلون بها؟ هل لديكم فائض من المقتنيات المنزلية ( الجيدة ) وترغبون بتوزيعها؟ هل لديكم فائض من العاب الأطفال الجيدة والحسنة لم يعد أولادكم بحاجة اليها؟ هل لديكم ما الى غير ذلك... لستم بحاجة فعليه اليه؟ تذكر دائما أن ما هو فائض لديك هو حاجة اكيدة لأخيك الفقير والمحتاج - وما أصبح لا يعني لك أو لأولادك الكثير سيعني الكثير لأخيك المعدوم - وكن على يقين بأنه هناك الكثيرين الذين يعملون بصمت, تفاني, محبة وبشكل تطوعي من خلال لجان/ جمعيات خيرية أنسانية هدفها خدمة الفقراء والمعوزين. لا تظنوا أنكم لا تستطيعون المساعدة ، لأن المساعدة مهما كانت صغيره أو كبيره ستكمل منظومة عاملة فعليا أساسها (( محبة الأنسان لأخيه الأنسان )) »نعم للمساعده»

فالاستعداد للذهاب للكنيسة - جديد 

الاستعداد للذهاب للكنيسة التاريخ: الثلاثاء, 2011-06-7 بما أننا أحبتي قد بدأنا هذه السلسلة بما يخص الكنيسة وحضور الصلوات والخِدم الإلهية وذكرنا في الجزء الأول لماذا علينا الذهاب للكنيسة وضرورة الاشتراك مع باقي المؤمنين في ذلك، نكمل اليوم مشوارنا باستعدادنا للذهاب للكنيسة فنحن سنذهب لنلتقي بملك الملوك ورب الأرباب مع باقي اخوتنا أعضاء جسد المسيح الواحد فكيف لنا الاستعداد لذلك؟. علينا أولاً وفور قيامنا من رقاد النوم أن نصلي الصلاة الشكرية صلاة النهوض من النوم ثم نبدأ استعدادنا باللباس المناسب للكنيسة، المحتشم رجالاً كنا أم نساءً فعلينا مراعاة ألا نكون عثرة لأنفسنا ولا للآخرين وألا نلبس ثياباً تعيق اتصالنا مع الله وهو الهدف الأسمى، ثم نحاول ألا نشاهد أو نسمع ما قد يشوش ذهننا ويهاجمنا أثناء الصلاة فنبتعد عن مشاهدة التلفاز أو سماع الأغاني قبل وصولنا للكنيسة وألا ندخل في حوارات من شأنها أن تقاومنا أثناء الصلاة، بل لنشغل بالنا بترديد صلاة يسوع القلبية وهي "ربي يسوع المسيح اغفر لي أنا عبدك الخاطئ وارحمني وبذلك نحاول أن نضبط ذهننا وقلبنا في الصلاة قبل الدخول للكنيسة محافظين على ترديد اسم يسوع في داخلنا. ولنحرص اخوتي ألا نأكل أو نشرب قبل ذهابنا لأننا مزمعون أن نتقدم لمائدة الملك وحتى لو لم نتقدم للمناولة المقدسة فنحن مزمعون أن نتناول "البروتي" أو عوض الهدية أي عوض المناولة المقدسة في حال أننا لم نستطع التقدم لها لسبب ما كمن له ظروف صحية خاصة وعليه أن يتناول طعام الإفطار أو حبوب الدواء فهذا أمر مسموح به. وهكذا أحبتي نكون قد هيئنا أنفسنا قبل دخولنا الكنيسة. في المرة اللاحقة سنتحدث عن دخولنا الكنيسة وما يجري هناك لكي لا نبقى متفرجين بل مشاركين حقيقيين ومساهمين في جسد الرب ودمه آمين الداعي لكم بالرب يسوع المسيح المتربوليت فينيذكتوس متروبوليت فيلادلفيا www.orthonews.org

 

This site powered by clickjordan.net 2008

  Help@Yesforhelp.org